دين وفتاوى

حكم التوسل بالنبي.. تعرف على رد دار الإفتاء

سبق صحفى ـ فريق التحرير 

ردت دار الإفتاء من خلال صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعى فيس بوك، حول حكم التوسل بالنببى صلى الله عليه وسلم؟.. وأكدت أنه أمر مشروع.

جواب الإفتاء

وجاء فى جواب الإفتاء: التوسل بالنبي صلى الله عليه وآله وسلم أمر مشروع، جرى عليه عمل المسلمين سلفًا وخلفًا، ولا يجوز إنكاره، دل على ذلك النصوص المتكاثرة من الكتاب والسنة وما سطره العلماء في كتبهم.

وتابعت: ومما ورد في مشروعية ذلك ما أخرجه النسائي والترمذي وابن ماجه وغيرهم: أن رجلًا أتى النبي صلى الله عليه وآله وسلم -وكان هذا الرجل كفيفًا- فقال: يا رسول الله، إني أُصِبتُ في بَصَرِي، فادعُ اللهَ لي، فقال له النبي صلى الله عليه وآله وسلم: «تَوَضَّأْ وَصَلِّ رَكْعَتَيْنِ، ثُمَّ قُلْ: اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ وَأَتَوَجَّهُ إِلَيْكَ بِنَبِيِّكَ مُحَمَّدٍ، يَا مُحَمَّدُ، إِنِّي أَسْتَشْفِعُ بِكَ فِي رَدِّ بَصَرِي، اللَّهُمَّ شَفِّعْ النَّبِيَّ فِيَّ”، وقال: “فَإِنْ كَانَ لَكَ حَاجَةٌ فَمِثْلُ ذَلِكَ” فرَدَّ اللهُ تعالى بصرَه..والله سبحانه وتعالى أعلم.

حلوى المولد النبوى

تهادى حلوى بين الناس سنة

وفيما قالت “الافتاء”، فى وقت سابق خلال صفحتها على موقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك”، : تهادى حلوى مولد النبى بين الناس سنة، فالتهادى أمر مطلوب فى قول النبى الكريم “تهادوا تحابوا”، ولم يقم دليل من المنع من هذا العمل أو إباحته فى وقت دون وقت.

وتابعت الإفتاء: الانضمام للقاصد الصالحة كإدخال السرور على أهل بيت وصلة الأرحام فانه مستحبا إذا كان تعبيرا عن الفرح بمولد النبى الكريم.

الإفتاء تحسم الجدل

وحسمت دار الإفتاء الجدل حول الاحتفال بالمولد النبوي الكريم وقالت الإفتاء : الاحتفال بالمولد النبوي الشريف شاهدٌ على الحب والتعظيم لجناب سيدنا النبي صلى الله عليه وآله وسلم والفرح به، وشكرٌ لله تعالى على هذه المنَّة كما قال تعالى: “قُلْ بِفَضْلِ اللهِ وَبِرَحْمَتِهِ فَبِذَلِكَ فَلْيَفْرَحُوا”  سورة يونس: 58.

الاحتفال بالمولد النبوى أمر مستحب

وأكدت الإفتاء أن الاحتفال بالمولد النبوى الشريف وهو أمر مستحبٌّ مشروعٌ له أصله في الكتاب والسنة، ودرج عليه المسلمون عبر العصور، واتفق علماء الأمة على استحسانه، ولم ينكره أحدٌ يعتدُّ به، أن الاحتفال بالمولد النبوي الشريف تعظيمٌ واحتفاءٌ وفرح بالحبيب المصطفى صلى الله عليه وآله وسلم، وتعظيمُ النبي صلى الله عليه وآله وسلم والاحتفاءُ والفرح به أمرٌ مقطوع بمشروعيته، لأنَّه عنوان محبته صلى الله عليه وآله وسلم التي هي ركن الإيمان.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى