دين وفتاوى

كيف كان وجه سيدنا محمد؟.. خالد الجندي يصف النبي

تحدث الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، عن الصفات الخُلقية والخَلقية لسيدنا النبى محمد صلى الله عليه وسلم.

جسد النبي محمد

وأوضح الجندي، خلال حلقة برنامج لعلهم يفقهون المذاع على فضائية dmc، اليوم الأربعاء، أن جسم النبي صلى الله عليه وسلم،  كان فخمًا مفخمًا، من رآه هابه، ومن خالطه أحبه، وكان رجلًا مربوعًا، أي ليس بالطويل ولا بالقصير، ولكنه كان إلى الطول أقرب، فلم يكن يماشي أحدًا من الناس إلا طاله، ولا جلس في مجلس إلا تكون كتفه أعلى من الجالسين، وكان حسن الجسم، متماسك البدن، وكان أزهر اللون ليس بالأبيض الأمهق (أي لم يكن شديد البياض)، ولا بالآدم (الأسمر)، وكان أبيض الإبطين، وهي من علامات النبوة.

وجه النبى محمد

محمد وأضاف:” كان عليه أفضل الصلاة والسلام ضخم الرأس، عظيم الهامة، شديد سواد الشعر، ولم يكن شعره شديد الجعودة ولا بالسَّبِط (المرسل)، ولكن كان فيه تثن قليل ويصل إلى أنصاف أذنيه حينًا ويرسله أحيانًا فيصل إلى شَحمَة أُذُنيه أو بين أذنيه وعاتقه، وغاية طوله أن يضرب مَنكِبيه، ولم يحلق رأسه بالكلية في سنوات الهجرة إلا عام الحديبية، ثم عام عمرة القضاء، ثم عام حجة الوداع، توفي وليس في رأسه ولحيته عشرون شعرة بيضاء، وكان حسن اللحية، كثير منابت الشعر”.

ذراعا ويدا النبي 

وعن ذراعيه ويديه، قال الجندي:”كان صلوات ربي وسلامه عليه طويل الذراعين أشعرهما أي كثير الشعر، رحب الراحة (الكف)، غليظ الأصابع مع كونها طويلة ليست بمنعقدة، وكانت منكباه واسعتين، كثيرتا الشعر، وكذا أعالي الصدر، وكان عريض الصدر، وبين كتفيه شعرات مجتمعة مثل الهلال وهي من علامات النبوة أيضًا وتعرف بخاتم النبوة”.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى