دين وفتاوى

ما حكم التأخر في توزيع التركة؟.. دار الإفتاء تجيب

مشكلة تعيشها اغلب الأسر فى عملية توزيع التركة، فبعد وفاة الأب أو الأم أو أحد الأقارب يريد الورثة توزيع التركة، ولكن الطمع يدخل أحيانا من قبل بعض الورثة ما يجعل خلافات قد تظهر بين أفراد الأسرة الواحدة رغم ان الحق معروف .

رد دار الإفتاء

وعن هذا الشأن ردت دار الإفتاء من خلال صفحتها على موقع التواصل الاجتماعى “فيس بوك”، قائله : فى كلمات بسيطة..فور تحقق موت المُوَرث يستحق كل وارث نصيبه من التركة بعد أن يتم  الخصم منها نفقة تجهيز الميت.. وبعد قضاء الديون عنه الكفارات وإنفاذ الوصايا والنذور.

كما جاء فى الرد: لا يجوز لأيٍّ من الورثة الحيلولة دون حصول باقي الورثة على انصبائهم المقدَّرة لهم شرعًا بالحرمان أو بالتعطيل، وأنه لا يجوز استئثار أحدِهم بالتصرف في التركة دون باقي الورثة أو إذنهم، فتأخير القسمة ومنعها بلا عذر أو رضًا من الورثة محرَّم شرعًا لقول النبي الكريم صلى الله عليه وآله وسلم: “مَنْ فَرَّ مِنْ مِيرَاثِ وَارِثِهِ، قَطَعَ اللهُ مِيرَاثَهُ مِنَ الْجَنَّةِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ”….رواه ابن ماجه في “سننه”، وقوله صلى الله عليه وسلم: مَنْ قَطَعَ مِيرَاثًا فَرَضَهُ اللهُ، قَطَعَ اللهُ مِيرَاثَهُ مِنَ الْجَنَّةِ”… رواه البيهقي في “شعب الإيمان”….والله سبحانه وتعالى أعلم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى