قالت دار الإفتاء المصرية، من خلال صفحتها الرسمية على الفيس بوك، إن الاحتفال بالمولد النبوي هو احتفال بأعظم خير منَّ الله علينا به، هو مولد سيد الخلق “ص”، نور الأرض وإشراقها.
الاحتفال بنعمة الهداية
وتابعت: الاحتفال بالنبى الكريم هو احتفال بنعمة الهداية، ونعمة الخروج من الظلمات إلى النور، ونعمة مولد نبي الرحمة، فقد قال تعالى: “وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا رَحْمَةً لِّلْعَالَمِينَ”.
الإفتاء تحسم الجدل
وقالت الإفتاء : الاحتفال بالمولد النبوي الشريف شاهدٌ على الحب والتعظيم لجناب سيدنا النبي صلى الله عليه وآله وسلم، وشكرٌ لله تعالى على هذه المنَّة كما قال تعالى: “قُلْ بِفَضْلِ اللهِ وَبِرَحْمَتِهِ فَبِذَلِكَ فَلْيَفْرَحُوا” سورة يونس: 58.
الاحتفال بالمولد النبوى مستحب
وأكدت الإفتاء أن الاحتفال بالمولد النبوى الشريف وهو أمر مستحبٌّ مشروعٌ له أصله في الكتاب والسنة، ودرج عليه المسلمون عبر العصور، واتفق علماء الأمة على استحسانه.
وتابعت: ولم ينكره أحدٌ يعتدُّ به، أن الاحتفال بالمولد النبوي الشريف تعظيمٌ واحتفاءٌ وفرح بالحبيب المصطفى صلى الله عليه وآله وسلم.
واستكملت: تعظيمُ النبي صلى الله عليه وآله وسلم والاحتفاءُ والفرح به أمرٌ مقطوع بمشروعيته، لأنَّه عنوان محبته صلى الله عليه وآله وسلم التي هي ركن الإيمان.