كاتي وايسل تتهم موظفي X Factor بالسخرية من صحتها العقلية 

زعمت المتسابقة السابقة في X Factor ، كاتي وايسيل، أن طاقم العرض سخر من صحتها العقلية خلال فترة عرضها على المسلسل.

شاركت اللاعبة البالغة من العمر 37 عامًا في المسابقة إلى جانب One Direction في عام 2010، وحصل على المركز السابع بشكل عام.

إهانة كاتي في الصحافة

وتعرضت “كاتي” للإهانة في الصحافة لكونها “الأكثر مكروهًا” لهذا العام، وقالت إن حالتها العقلية لم تؤخذ على محمل الجد.

ووصفت وايسل تعرضها “للسخرية الكاملة” في رسائل البريد الإلكتروني الداخلية عندما كانت في “أدنى نقطة لها”.

وفي رسالة بريد إلكتروني اطلعت عليها “بي بي سي”، تمت الإشارة إليها على أنها “ملكة الدراما”، وقال متحدث باسم X Factor إنه تم اتخاذ “إجراءات صارمة” لدعم المشاركين في العرض.

على موقع التغريدات Twitter يوم الأربعاء الماضي، قرأت وايسل العديد من رسائل البريد الإلكتروني الأخرى التي حصلت عليها من خلال طلب اللائحة العامة لحماية البيانات إلى ITV وشركات الإنتاج المشاركة في X Factor.

في إحداها، كتبت أحد أعضاء الإنتاج، بعد انهيارها أثناء رحلة تسوق،:”لا أعتقد أنها كانت تبالغ في تصوير هذا الموقف”.

كما استشهدت بأخرى، تم إرسالها بعد تعرضها لسلسلة من “نوبات الهلع” ، حيث اتصل المنتجون بوالديها وطلبوا منهم إقناعها برؤية الطبيب.

وبدلاً من ذلك، قال وايسل ، “كان يجب أن يرسلني الإنتاج إلى المنزل.. أردت العودة إلى المنزل. كان الأمر مروعًا للغاية”.

وقال متحدث باسم X Factor لـ بي بي سي: “واجب الرعاية له أهمية قصوى بالنسبة لنا ، ونحن دائمًا نأخذ رعاية المساهمين على محمل الجد.

“خلال سلسلة عام 2010 من The X Factor ، كانت هناك تدابير قوية مطبقة لضمان دعم جميع المشاركين في صنع البرنامج طوال خبرتهم وما بعدها ، بما في ذلك فريق رعاية مخصص يتكون من علماء النفس والأطباء ومنتجي الرعاية الاجتماعية والقانونيين المستقلين ومستشارون إداريون مع عدم وجود حد زمني للرعاية اللاحقة بعد بث العرض.

“كانت هذه الإجراءات قيد المراجعة المستمرة ، وكنا دائمًا سباقين في تكييفها وتحديثها لسلسلة مستقبلية لتعكس متطلبات العرض.”

تم إقصاء وايسل في الدور ربع النهائي من نسخة X Factor السابعة ، عندما كان العرض في ذروة نسبة المشاهدة في المملكة المتحدة.

ودعت وايسل النواب إلى إجراء تحقيق عام 2019 في البرامج التلفزيونية الواقعية، وتساءلت عن سبب استدعاء رئيسة قناة ITV ، كارولين ماكول ، للتحدث إلى البرلمان بشأن سياسات الحماية الخاصة بالمذيع ، بينما كانت تتحدث مع المتسابقين الآخرين منذ سنوات.

ومن المقرر أن تمثل كارولين أمام النواب الثلاثاء المقبل، بعد أن تم استدعاؤها لشرح تقارير عن علاقة بين مقدم برنامج هذا الصباح فيليب سكوفيلد وموظف في البرنامج.

ادعاءات البلطجة

جاءت تعليقات وايسل بعد أن كشفت زميلتها المتسابقة في برنامج X Factor ، ريبيكا فيرغسون ، أن قناة ITV رفضت إجراء تحقيق داخلي بعد مزاعمها حول “تجربة مؤلمة” و “مسرحية كريهة” خلال سلسلة عام 2010 من برنامج X Factor.

يوم الثلاثاء، شاركت لقطات شاشة لرسالة بريد إلكتروني زعمت أنها أرسلتها إلى ITV و Ofcom في عام 2021 قدمت “شكوى رسمية” حول معاملة المتسابقين.

وزعمت أن المتسابقين قد “تم التلاعب بهم وإساءة معاملتهم عقليًا” و “تحولوا إلى البكاء بسبب الضغط والتنمر”.

ومع ذلك ، قالت إن طلبها بإجراء تحقيق قد “تم إهماله”.