قبل 53 عاما التقت الملكة اليزابيث الثانية، مع نيل أرمسترونج وبز ألدرين ومايكل كولينز في قصر باكنجهام بعد ثلاثة أشهر من عودة الفريق إلى الوطن من رحلتهم الملحمية إلى القمر، وأرسلت معهم رسالة إلى أبولو 11 على قرص من السيليكون.
الرسالة تركت على القمر في عام 1969
ووفقًا لما ذكرته صحيفة “ديلى ميل” البريطانية، فإن الرسالة تركت على القمر في عام 1969 بعد أن أصبح أفراد الطاقم أول بشر يمشون على سطح القمر، حيث توفيت الملكة عن عمر يناهز 96 عامًا في 8 سبتمبر، لكن تحيتها للأبطال الذين يرتادون الفضاء، نيابة عن الشعب البريطاني، ستبقى إلى الأبد على سطح القمر.
وجاء فى رسالة الملكة: “بالنيابة عن الشعب البريطاني، أحيي المهارة والشجاعة التي جلبت الإنسان إلى القمر، عسى أن يزيد هذا المسعى من معرفة البشر ورفاههم”، وتم تصغير رسالتها و 72 رسالة أخرى بمقدار 200 مرة أصغر من رأس الدبوس قبل نقشها على القرص ذي اللون الرمادي، وتظهر كل رسالة كنقطة، وهناك رسائل من الرئيس أيزنهاور وكينيدي وجونسون ونيكسون.
