قال ريمون نبيل، محلل الأسواق المالية، إن هناك فجوة سعرية في سوق الصرف المصري بدأت تتزايد بشكل كبير منذ 7 أكتوبر الماضي، هذه الفجوة السعرية لم تحل حتى الآن.
وأضاف، نبيل، والذي حل ضيفا على طاولة برنامج “أرقام وأسواق” على قناة أزهري الفضائية، أن في أذهاب المستثمرين ومديري الاستثمار إعادة تقييم للأصول فيبدأ في شراء الأسهم بأسعار متصاعدة، وإلى الآن لم نصل إلى السعر العادل في السوق الرسمي وليس الموازي.
تعويم الجنيه
وفيما يتعلق بـ”تعويم” الجنيه الفترة المقبلة، أشار إلى أن المشكلة ليست في القمية السعرية للجنيه ولكن في ندرة الدولار فهو سبب الأزمة، فلو تم حل الأزمة وتوفير الالتزامات المالية حتى شهر 6 المقبل فمن الممكن إدراج التعويم حتى نهاية الربع الأول من العام المقبل.
وتوقع ريمون نبيل أن تشهد البورصة المصرية عمليات استحواذ خليجية في الفترة المقبلة، حيث بدأ ذلك بالفعل في العام الجاري، وسيستمر في 2024 ، خاصىة حديث الحكومة عن التخارج من بعض الشركات ووجود شراكة من أجل التطوير، وكذلك من ضمن برنامج صندوق النقد للتعديل الاقتصادي هو تخارج الحكومة من بعض الشركات.
وتابع: هذا يؤكد وجود عروض، سواء في الربع الأول أو الثاني من العام المقبل وهناك بعض العروض تم تأجيلها لحين وجود توازن في أسعار الصرف، وسيكون هناك اندماجات سواء كلية أو جزئية.
جاذبية أسواق المال الإماراتية
وفي سياق آخر أرجع لبيب تزايد شهية المستثمرين الأجانب للطروحات في أسواق المال الإماراتية، إلى سيطرة السوق الأماراتي، وحصوله على المركز الأول في كثير من التقييمات العربية.
وأوضح أن التقييمات العالمية أيضا تشيد بالسوق الإماراتي، وبالتالي نسبة الثقة كبيرة جدا ووجود نسبة عائد إضافة إلى عنصر الأمان في الاستثمار والاتزان على المدى الطويل، وهو ما يجعل السوق الإماراتي سوق جاذب.
