أخبار العالم

جوديث رعنان وابنتها ناتالي.. من هما المرأتان اللتان أطلقت “حماس” سراحهما؟

فوجئ العالم خلال الساعات الماضية، بإطلاق حركة حماس الإسلامية سراح رهينتين أمريكيتين كانت تحتجزهما منذ الهجوم المباغت الذي شنته على إسرائيل في عملية طوفان الأقصى يوم 7 أكتوبر الجاري وفق ما أعلنت في بيان، فيما قال الرئيس الأميركي جو بايدن إن واشنطن تمكنت من تأمين إطلاق سراح الرهينتين الأمريكيتين اللتين كانتا لدى حماس.

إطلاق سراح محتجزتين

وقالت حركة حماس في بيانها إنها أطلقت سراح “محتجزتين أمريكيتين (أم وابنتها) لدواع إنسانية”. وأكدت أن هذه الخطوة جاءت “استجابة لجهود قطرية… ولنثبت للشعب الأميركي والعالم أن ادعاءات بايدن وإدارته الفاشية كاذبة ولا أساس لها من الصحة”، لافتة أنها تعمل مع وسطاء لإغلاق ملف الأسرى المدنيين إن كانت الظروف الأمنية مناسبة.

جوديث رعنان وابنتها ناتالي

ويستعرض “سبق صحفي” في السطور التالية أبرز المعلومات عن السيدتين اللتين أطلقت حركة حماس سراحهما.

-السيدتان هما جوديث رعنان وابنتها ناتالي

-تم نقلهما إلى الصليب الأحمر الدولي قبل وصولهما إلى إسرائيل.

-جوديث رعنان وابنتها ناتالي من سكان إيفانستون، إلينوي خارج شيكاغو

-أتيتا إلى إسرائيل هذا الشهر للاحتفال بعيد ميلاد أحد أقاربهما الـ85 وموسم الأعياد اليهودية، وفقا لحاخامهما

-كانت عائلة رعنان تحتفل بـ”سيمحات توراة” في ناحال عوز، وهو كيبوتس في إسرائيل يقع على بعد كيلومتر ونصف من حدود غزة، عندما بدأ هجوم حماس.

-ناتالي رعنان (18 عامًا) تخرجت مؤخرًا من المدرسة الثانوية

-كانت تتطلع إلى أخذ استراحة وزيارة عائلتها في الخارج، حسبما قال عمها، آفي زامير، في حدث لعائلة رعنان في إيفانستون، إلينوي، الأسبوع الماضي.

-تم تسليم جوديث ونتالي إلى الصليب الأحمر الدولي في غزة قبل نقلهما إلى إسرائيل عبر مصر، حسبما أفادت وسائل إعلام إسرائيلية.

– شبكة “سي إن إن”، كشفت أن حماس قررت إطلاق سراح الرهينتين بسبب تدهور صحة الأم.

حماس وجو بايدن

وقالت حركة حماس في بيان مقتضب: “استجابة لجهود قطرية أطلقنا سراح محتجزتين أمريكيتين (أم وابنتها) لدواع إنسانية، ولنثبت للشعب الأمريكي والعالم أن ادعاءات (الرئيس الأمريكي جو بايدن وإدارته الفاشيّة هي ادعاءات كاذبة لا أساس لها من الصحة.

كانت حماس قد أطلقت عملية “طوفان الأقصى”، وشنت هجوما مباغتا يوم 7 أكتوبر على مستوطنات غلاف غزة واحتجزت العشرات من العسكريين الإسرائيليين، والمدنيين الإسرائيليين، ومن بينهم مزدوجي الجنسية.

من جانبه، أكد خالد مشعل رئيس المكتب السياسي لحركة حماس للخارج في حديث لقناة “العربية”، الخميس، أن الحركة ستطلق سراح كافة الأسرى المدنيين، لكنها تنتظر وقف إطلاق النار في غزة حتى يمكنها تأمين الأسرى وإطلاق سراحهم، بعد مبادلتهم بكافة الأسرى الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية، والذي وصل عددهم لأكثر من 10 آلف أسير.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى