حوادث

النيابة: قاتل سلمى بهجت فتاة الشرقية تعاطف مع قاتل نيرة أشرف

نشرت النيابة العامة، على صفحتها الرسمية بـ”الفيس بوك”، مرافعتها فى محاكمة إسلام محمد المتهم بقتل الطالبة سلمى بهجت فتاة الشرقية، في القضية المعروفة بـ “فتاة الشرقية”، بعد قرار إحالة المتهم لفضيلة المفتى لأخذ الرأي الشرعي فى إعدامه.

تهديد المجنى عليها سلمى بهجت

وقال ممثل النيابة العامة : انتهى الحال برفض المجنى عليها للمتهم وانتوى قتلها، وهددها بالقتل فا هو المتهم يلاحقها بالعديد من الرسائل النصية بدرجة جعل المجنى عليها سلمى بهجت تستجدى عطفه لتركها.

واستكمل: المتهم تتبع المجنى عليها فى شهر يونيو الماضى يطلب منها التخلف عن حضور محضرتها وتأبى المجنى عليها ثن تغادر المعهد ويلاحقها ويهددها بالقتل تارة أخرى وتحذره بإبلاغ الشرطة إن لم يكف، ويا ليتها فعلت فقد أصاب المتهم المجى عليها بالرعب.

سلمى بهجت فتاة الشرقية

هروب المجنى عليها

وتابع: اتخذت المجنى عليها سلمى بهجت ـ فتاة الشرقية ـ القرار بالتخلف عن حضور الدراسة لتهرب منه، وتزامن الأمر مع حادث فتاة المنصورة نيرة أشرف فى 18 يونيو الماضي ليبدأ الزخم الإعلامى وعلى ومواقع التواصل الاجتماعي حول القضية دون سند وثارت الاكاذيب.

إقرأ أيضا : 

ساءت طباعه وتشوهت أفكاره.. النيابة تصف حال قاتل سلمى بهجت فتاة الشرقية

تعاطف غير مبرر مع قاتل نيرة أشرف

وأشار: لنفاجئ بحالة من التعاطف الغير مبرر فى حادث قتل فتاة المنصورة رغم قسوة الفعل وبشاعته ورغم تفنيد النيابة لكل تلك الأكاذيب على مسمع من الجميع لحفظ بلادنا من الشائعات المغرضة والتى نعلم أصلها.

وجاء فى المرافعة: قتلت فتاة المنصورة وحدث ما حدث ويجلس المتهم الماثل ويطالع الحادث بل ويتعاطف مع قاتل فتاة المنصورة بل ويشبه نفسه به ولان كانت فكرة الجريمة موجودة فى ذهنه قبل حادث المنصورة إلا انه قد تشجع بعد تلك الواقعة

بيان النائب العام

وذكر بيان النائب العام أن المتهم بيَّت النية وعقد العزم المصمم على إزهاق روحها بعد رفضها وذويها خطبتها له؛ لشذوذ أفكاره، وسوء سلوكه، وانقطاعها عن التواصل معه لذلك، إذ توعدها وبعضًا من ذويها بقتلها إذا ما استمر رفضهم.

وجاء فى البيان: ولتجاهلهم تهديداته وحظرهم تواصله معهم بأي وسيلة احتال على إحدى صديقاتها حتى علم منها موعد لقائها بها بعقار بالزقازيق، فاختاره ميقاتًا لقتلها.

 

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى