قتل مُعتمر جزائري اثنين آخرين – يحملون الجنسية الجزائرية – داخل مقر إقامتهما في فندق بالسعودية.
وأعرب الاتحاد الجزائري لوكالات السياحة والأسفار عن أسفه للفاجعة الأليمة، التي أودت بحياة المعتمرين اللذين ينحدران من ولاية قسنطينة في الشرق الجزائري، بحسب ما أوردته “روسيا اليوم”.
وقال الأمين العام للاتحاد الوطني لوكالات السياحة والأسفار، صلاح الدين تومي إن المشتبه به البالغ من العمر 40 سنة كان يخضع للعلاج في مستشفى للأمراض العقلية بواد العثمانية في ميلة قبل سفره إلى البقاع المقدسة.
#شرطة_العاصمة_المقدسة:
القبض على زائر من الجنسية الجزائرية لاعتدائه بالطعن على زائرين آخرين
من الجنسية نفسها في أحد الفنادق والهروب من الموقع. pic.twitter.com/lOkNAbD2TP— إمارة منطقة مكة المكرمة (@makkahregion) February 20, 2023
وأضاف أنه أبدى تصرفا غير طبيعي صباح يوم الجريمة نتيجة ضغوط نفسية وعصبية كان يعاني منها أخرجته عن طبيعته العادية.
وأوضح أن المشتبه به استهدف بطعنات قاتلة أحد المعتمرين في جناح الاستقبال لفندق السريجي 2 بمكة المكرمة، ومعتمرا ثانيا كان في غرفته بطعنات مماثلة، ليلوذ بالفرار.
وأعلنت إمارة مكة عبر صفحتها على “تويتر”، أن شرطة العاصمة المقدسة قبضت على زائر من الجنسية الجزائرية، لاعتدائه بالطعن على زائرين من الجنسية نفسها في أحد الفنادق والهروب من الموقع، ما أدى إلى وفاتهما.
وقالت إنه جرى إيقافه واتخاذ الإجراءات القانونية بحقه وإحالته إلى النيابة العامة.