تقارير

شجرة الغرقد.. لماذا يكثر اليهود من زراعتها وما علاقتها بمعركة آخر الزمان؟

ما هي شجرة الغرقد ولماذا يكثر اليهود من زراعتها؟، أسئلة تشغل بال الكثير من المواطنين في مصر والعالم العربي مع استمرار الصراع العربي الإسرائيلي وتصاعده خلال الأسابيع الأخيرة بعد عملية طوفان الأقصى، حيث يتداول نشاط مواقع التواصل الاجتماعي صورا تظهر زراعة شجر الغرقد في الأراضي الفلسطينية المحتلة من قبل اليهود.

ما هي شجرة الغرقد اليهودية؟

شجرة الغرقد ترتبط باليهود لأن الإسرائيليين يزرعونها بكثرة، وهي شجرة لا ساق لها متشابكة الفروع والأغصان، وبها الكثير من الشوك وتصدر رائحة ليست بالحسنة، كما أن ثمارها لا تؤكل، ويقال إن اليهود يزرعونها تصديقا لنبوءة الرسول محمد صلى الله عليه وسلم، حيث سيكون هذا النوع من النبات هو الحامي الوحيد لليهود في معركة آخر الزمان.

روى أبو هريرة رضي الله عنه، عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: «لا تقوم الساعة حتى يقاتل المسلمون اليهود فيقتلهم المسلمون حتى يختبئ اليهودي من وراء الحجر والشجر فيقول الحجر أو الشجر يا مسلم يا عبد الله هذا يهودي خلفي فتعال فاقتله إلا الغرقد فإنه من شجر اليهود».

ويسمي اليهود هذه الشجرة بالعوسج، وهي موجودة في العراق باسم الصريم، ويكثر نموها في الأماكن الجافة أو التي تندر بها المياه، وفي بعض المناطق، يضعها الناس على جدران المنازل في المدن الريفية، خاصة أولئك الذين لديهم أغنام؛ لحمايتها من المفترسات التي تعبر فوق الجدران؛ لأنها كثيرة الأشواك وتمنع الحيوانات من الاقتراب.

​​​​​​​شجر الغرقد وصواريخ المقاومة

عام 2014، ذكرت صحيفة “يديعوت أحرونوت” الإسرائيلية، أن السلطات الإسرائيلية فوجئت بعدم تعرض السكك الحديدية الواصلة بين مدينتى أشكلون وأشدود للصواريخ رغم القصف المتواصل الذى استهدف المدينتين خلال حرب تل أبيب الأخيرة على قطاع غزة، بسبب الأشجار الكثيفة التى تحرص إسرائيل على زراعتها من نوع “الغرقد” والتي تمكنت من صد هجمات الصواريخ المقاومة المنطلقة من قطاع غزة على السكك الحديدية الإسرائيلية.

وشددت الصحيفة، على أن السلطات الإسرائيلية تعتزم زراعة الآلاف من هذه الأشجار، لتمكنها من صد الصواريخ التى تطلقها الفصائل الفلسطينية على المدن الإسرائيلية.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى