الدكتور أحمد عمر هاشم، عضو هيئة كبار العلماء، والذي رحل عن عالمنا فجر اليوم الثلاثاء، تحدث في حديث سابق عن رؤيته لرسول الله صلى الله عليه وسلم في المنام، قائلًا إن المنام الذي رأى فيه رسول الله صلى الله عليه وسلم للمرة الأولى، رأى أنهما في الكعبة وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يطوف وهو يسير خلفه، موضحًا أنه عندما سأل والده عن تفسير رؤياه، أخبره بأن لها تفسيرين، أولهما أنه عليه التخصص في سنة الرسول صلى الله عليه وسلم، والثاني أنه سيذهب لبيت الله الحرام ليؤدي فريضة الحج.
وأضاف الدكتور أحمد عمر هاشم أنه بالفعل بعد رؤيته هذا المنام، أن الجامعة اختارته كطالب مثالي للسفر لأداء فريضة الحج، كما أنه تخصص في دراسة سنة الرسول صلى الله عليه وسلم، وحصل على درجتي الماجستير والدكتوراه بها، متابعًا: «أنا أنصح أي شاب أو شخص يتمتع بكامل صحته الجسدية يستطيع أن يحج بأن يبادر بالاستمتاع بالمواقع التي تتضمن السيرة النبوية وفيها خطوات الرسول صلى الله عليه وسلم، في مكة المكرمة والمدينة المنورة والمشاعر المقدسة.
ونعت قناة أزهري الفضائية، عبر برنامج “فسألوا” فضيلة الدكتور أحمد عمر هاشم، كما استعرض البرنامج المحطات المضيئة في حياة الدكتور أحمد عمر هاشم، والذي وُلد في 6 فبراير 1941، وتخرّج في كلية أصول الدين بجامعة الأزهر عام 1961، ثم حصل على الماجستير في الحديث وعلومه عام 1969، والدكتوراه في نفس التخصص، ليصبح أستاذًا للحديث وعلومه عام 1983.
تدرّج في المناصب داخل الأزهر حتى تولّى عمادة كلية أصول الدين بالزقازيق عام 1987، ثم أصبح رئيسًا لجامعة الأزهر عام 1995.
وخلال مسيرته، شغل العديد من المناصب العامة والعلمية، أبرزها: عضو مجلس الشعب المصري بقرار جمهوري، عضو مجلس الشورى المصري، عضو هيئة كبار العلماء ومجمع البحوث الإسلامية، رئيس لجنة البرامج الدينية بالتلفزيون المصري، عضو مجلس أمناء اتحاد الإذاعة والتلفزيون، ورئيس قسم الحديث بجامعة الأزهر.
