في خمسة أشهر فقط من يوليو لنوفمبر، حقق الشيخ طحنون بن زايد، نائب حاكم إمارة أبوظبي، مستشار الأمن الوطني، ثورة قوية في عالم التكنولوجيا والاقتصاد من خلال الـِAI على مستوى الدولة ومستوى المنطقة.
فالإمارات تعلب دورًا رياديًا عالميًا في صناعة مستقبل الذكاء الاصطناعي، مدفوعة برؤية طموحة يقودها الشيخ طحنون بن زايد، أحد أبرز صُنّاع القرار في مجال التكنولوجيا المتقدمة.
فمبادرات طموحة حول الشيخ طحنون بن زايد دولة الإمارات إلى مركز إقليمي وعالمي لتطوير حلول الذكاء الاصطناعي عبر استثمارات استراتيجية وشراكات دولية ضخمة، مع تركيز واضح على تحويل الابتكار إلى قوة اقتصادية مؤثرة.
شهدت الفترة بين يوليو ونوفمبر 2025 سلسلة من المبادرات الاستراتيجية التي قادها الشيخ طحنون بن زايد آل نهيان، لتعزيز مكانة الإمارات في الذكاء الاصطناعي والاقتصاد المتقدم.
ففي يوليو، ترأس اجتماع مجلس إدارة القابضة (ADQ) وأطلق برنامج Sprint AI لتسريع تبنّي الذكاء الاصطناعي داخل الشركات الحكومية، ما رسّخ توجهًا جديدًا يعتمد على الابتكار والبيانات في دعم التنويع الاقتصادي.
وفي أكتوبر، قاد اجتماع مجلس الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا المتقدمة لاستعراض استراتيجية الحكومة الرقمية 2025–2027، الهادفة إلى جعل أبوظبي أول حكومة تعتمد على الذكاء الاصطناعي بحلول 2027، بالتزامن مع إعادة تشكيل المجلس تحت قيادته. كما واصل قيادة الاستثمارات الاستراتيجية عبر ADQ، بما في ذلك صفقة الاستحواذ على 35% من شركة Limagrain Vegetable Seeds لتعزيز الأمن الغذائي ضمن رؤية اقتصادية طويلة المدى.
وفي نوفمبر، فتح لقاؤه مع رئيس الوزراء الكندي Mark Carney مجالات تعاون جديدة في الاستثمار والذكاء الاصطناعي، ما يعكس توجهًا إماراتيًا نحو بناء شراكات دولية تدعم اقتصادًا معرفيًا عالميًا.
وبشكل عام، جمعت تحركاته خلال هذه الفترة بين التحول الرقمي والتنويع الاقتصادي والتعاون الدولي، مما عزّز مكانة الإمارات كمركز رائد في تقنيات المستقبل.
