فاجعة شهدتها محافظة بورسعيد أمس عتدما انتشرت أخبار مقتل فتاة فى العقد الثاني من العمر، إثر قيام خطيبها بخنقها، داخل منزلها الكائن بشارعي صفية زغلول والمشرق “أوجينا” بجوار بنك الدم في بورسعيد، وفر هارباً.

تفاصيل مقتل فتاة بورسعيد

مدير أمن بورسعيد اللواء مدحت عبد الرحيم، تلقى إخطاراً من مأمور قسم شرطة الشرق العميد خالد العزب بتلقيه بلاغاً من زوجة عم المجني عليها بعثورها على جثة بنت شقيق زوجها جثة هامدة بالمنزل.

اعتداء بالضرب 

تبين من التحريات وسؤال زوجة عم المجني عليها “خلود السيد فاروق درويش حسن” 21 عاماً، أكدت تلقيها اتصالا تليفونيا من المجني عليها بقيام خطيبها السابق المدعو محمد سمير أحمد حسن بالذهاب إليها بالمنزل والاتداء عليها بالضرب، فاستأذنت من عملها وعادت علي وجه السرعة لتشاهدها جثة هامدة.

فسخت الخطوبة وقدمت استقالتها

واتضح أن المجني عليها يتيمة الأبوين وتقطن وشقيقيها 5 و 19 عاماً بسطح عمارة الحديدي، وهى وزوجة عمها يعملن بأحد مصانع الملابس الجاهزة بالاستثمار، حيث تقدم الجاني ويعمل بنفس المصنع لخطبة المجني عليها وبعد مرور ثلاثة أشهر أبلغته بفسخ الخطبة، وقامت بتقديم استقالتها من العمل منذ ثلاثة أيام، حتى لا تراه مرة أخرى، إلا أن خطيبها ذهب إليها وهي بمفردها وتشاجر معها ثم خنقها وفر هارباً.

من جهتهم، كشف شهود العيان، أن خلود عندما علمت بأن خطيبها متزوج من أخرى و لديه ابن، أيقنت أنه خدعها، ورفضت الاستمرار في الخطوبة، لينهي حياتها ضرباً على رأسها بآلة حادة ثم خقنها.