منوعات

“إلا القرآن أو رسول الله”.. ماذا دار في لقاء وزير الأوقاف وسفير السويد؟

إلا القرآن أو رسول الله، رسائل نارية بعث بها  الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف، خلال استقباله هوكان إيمسجورد سفير السويد لدى القاهرة، للتأكيد على رفض مصر والعالم الإسلامي التجاوز في حق القرآن.

 

لا لحرق القرآن

وزير الأوقاف استنكر، خلال استقباله سفير السويد اليوم الأحد بمقر وزارة الأوقاف في العاصمة الإدارية الجديدة، الإساءة للقرآن الكريم الذي هو أقدس المقدسات، مؤكدا أن الإساءة إليه أو إلى رسولنا الكريم (صلى الله عليه وسلم) أمر بشع لايقبله أحد من المسلمين ولا يمكن تجاوزه أو التسامح فيه.

وأوضح مختار جمعة موجها كلامه للسفير السويدي، أن مصر بقيادتها ومؤسساتها رائدة في صنع السلام واحترام الآخر، وترسيخ أسس العيش الإنساني المشترك.

وأشار الوزير إلى أن المصريين يؤمنون بأن الدين لله والوطن للجميع، مستشهدا بالعلاقة النموذجية بين المسلمين والمسيحيين على أرض المحروسة وضربهم أروع الأمثلة في العيش المشترك، فالأيدي التي تبني المساجد هي ذاته التي تبني الكنائس.

رسائل وزير الأوقاف السفير السويد

ويستعرض “سبق صحفي” في السطور التالية أبرز رسائل وزير الأوقاف للسفير السويدي:

  • حرق المصحف يولد كراهية والخوف كل الخوف أن يفلت الأمر من يد العقلاء والحكماء
  • التجاوز تجاه المقدسات يغذي ويخدم قوى الشر وجماعات التطرف
  •  القوة الحقيقية ليست فقط قوة السلاح ولا قوة الاقتصاد وإنما القوة الحضارية التي يعم نفعها وقيمها الناس جميعًا.
  • لا بديل عن تحرك سريع من الحكومة السويدية لرأب الصدع الذي حدث على المستوى القانوني والإعلامي والتوعوي
  •  ستظل أيدينا ممدودة بالسلام لكن لمن يحترم ديننا وعقيدتنا ومقدساتنا

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى