كشفت التحقيقات الأمنية في واقعة قيام طالب بقتل والده طعنًا في شارع بمنطقة المقطم بالقاهرة عن تفاصيل جديدة حول الحادثة.
واقعة المقطم
أوضحت التحريات أن والد الطالب انفصل عن والدته قبل تسع سنوات، وواجه الطفل صعوبات في الإقامة مع أي من الوالدين نظرًا لزواجهما مجددًا وطردهما له من منازلهما. على إثر ذلك، قرر الطالب الدخول إلى سوق العمل وبدأ العمل في إحدى الورش.
وأفادت التحريات أن والد الطالب كان يعمل كميكانيكي وكان يتعرض لابنه بالضرب بشكل متكرر، كما كان يستولي على ما يكسبه الابن من عمله. هذه المعاملة السيئة أدت إلى تراكم مشاعر الغضب والانتقام لدى الطالب.
جريمة المقطم
في يوم الواقعة، حدثت مشادة كلامية بين الأب وابنه بسبب محاولة الأب استنزاف الأموال من الابن. خلال هذه المشادة، فاجأ الابن والده بطعنه بسكين حاد، مما أسفر عن وفاة الأب.
تلقى رجال الأمن بالقاهرة بلاغًا من الأهالي عن وقوع مشاجرة بين شخص ونجله، ووجود جثة في موقع الحادث. انتقلت فرق المباحث إلى المكان، وعثرت على جثة الرجل في الخمسينات من عمره، مصابًا بعدة طعنات نافذة. تم نقل الجثمان إلى مشرحة زينهم لإجراء الصفة التشريحية وتحديد أسباب الوفاة.
القبض على الجاني
تمكنت المباحث من القبض على الطالب المتهم بقتل والده، وتمت إحالته إلى قسم الشرطة. وبعد التحقيق معه، اعترف الطالب بجريمته وتمت إحالة القضية إلى النيابة العامة لمواصلة التحقيقات.
