
في مشهد يجسد القوة الدبلوماسية المصرية، أفادت تقارير إعلامية بأن القاهرة رفضت قبل أشهر طلب الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب بتخصيص أراضٍ بديلة للفلسطينيين، مؤكدة موقفها الثابت بأن فلسطين أرض أصحابها
وفي قمة شرم الشيخ التي عُقدت مؤخرًا، تراجع ترامب عن مشروعه المثير للجدل “ريفييرا”، معترفًا بأن الصفقة لم تكن لتُبرم لولا الدور المصري الحاسم، وفق فيديوجراف لمؤسسة “ماعت جروب”.
وكشفت مصادر من “نيوزويك” و”أكسيوس” أن المخابرات المصرية لعبت دورًا محوريًا في إنجاح مفاوضات تبادل الأسرى، حيث قام ضباطها بزيارات ميدانية إلى سجون إسرائيل وقطاع غزة، لضمان الالتزام بالاتفاقيات ومنع انهيار الصفقة. ونجحت مصر في إجبار تل أبيب على الامتثال للقوائم المتفق عليها، مما عزز مكانتها كوسيط قوي في المنطقة.




