قالت الدكتورة عقيلة دبيشي، مدير المركز الفرنسي للدراسات إن موقف باريس من تصريحات بنيامين نتنياهو الأخيرة التي اتهم فيها مصر بعرقلة خروج الفلسطينيين عبر المعابر، اعتبرها غير منطقية وتحتاج إلى وضوح أكبر، فهي لا تعكس الحقائق على الأرض.
واعتبرت دبيشي، في تصريحات لـ”سبق صحفي” ، أن أي صمت من فرنسا قد يتم فهمه كتأييد ضمني، ما قد يضعف صورتها في المنطقة، لافتة إلى أن الأفضل لفرنسا أن تؤكد دعمها لدور مصر المحوري في إدارة المعابر.
وأضافت: فرنسا تدرك جيدًا خطورة التهجير على استقرار المنطقة، ومن مصلحتها أن تدعم الموقف المصري في الاتحاد الأوروبي ومجلس الأمن، لأن أي محاولة لفرض التهجير ستفجر الأوضاع الأمنية والسياسية بشكل يضر بالمصالح الأوروبية أيضًا.
وحول إمكانية لعب فرنسا دورًا داعمًا لمصر في قضية سد النهضة داخل الاتحاد الأوروبي أو مجلس الأمن، أوضحت مدير المركز الفرنسي، أن باريس تستطيع أن تكون داعمًا قويًا لمصر، خصوصًا عبر الاتحاد الأوروبي. كما أن هذا الملف يتعلق بالأمن المائي لـ100 مليون مصري، وفرنسا تدرك أن أي خلل في استقرار مصر سينعكس على المتوسط وأوروبا، ودعمها في مجلس الأمن سيكون إشارة واضحة على التزامها بالشراكة.
