أخبار

ضوابط صلاة التراويح رمضان 2024.. ما حقيقة تقييدها بوقت محدد؟

ضوابط صلاة التراويح رمضان 2024، ازدادت معلات البحث عنها على جوجل ومنصات السوشيال ميديا، حيث يرد ملايين المسلمين معرفة ضوابط صلاة التراويح، وذلك بالتزامن مع قرب حلول شهر رمضان الكريم.

صلاة التراويح رمضان 2024

صلاة التراويح في شهر رمضان المبارك، سُنّة مُؤكّدة، وأطلق عليها اسم التراويح وذلك لأن المصلين يجلسون للاستراحة فيها بعد كل أربع ركعات.

وقت صلاة التراويح

وقت صلاة التراويح يكون بعد صلاة العشاء، وقبل صلاة الوتر، لأنها سنة تابعة للعشاء، ويمتد وقتها إلى قبل طلوع الفجر.

عدد ركعات صلاة التراويح

صلاة التراويح يفضل كثير من العلماء أن تصلى 11 ركعة، لفعل النبي، فقد ورد عنه أنه كان لا يزيد في رمضان، ولا في غيره عن ذلك.

ضوابط صلاة التراويح في رمضان 2024

وزارة الأوقاف المصرية حددت 6 ضوابط لـ صلاة التراويح والتهجد خلال شهر رمضان 2024، وهي كالتالي:

– إقامة صلاة التراويح في المساجد وعدم تقييد إقامتها بمدة زمنية محددة.

– مراعاة الإمام لأصحاب الأعذار وكبار السن.

– تحديد مساجد التهجد والاعتكاف بمعرفة كل مديرية.

– إقامة صلاة التراويح والتهجد حسب ظروف وطبيعة كل مسجد.

– العمل على تهيئة أجواء التعبد في الشهر الكريم على الوجه الأكمل.

– حال صلاة القيام بجزء فيجب التنسيق بين الإمام ومديريته.

حقيقة تقييد صلاة التراويح بوقت محدد في رمضان

كانت وزارة الأوقاف قد نفت ما انتشر من أنباء بشأن اعتزامها تقييد صلاة التراويح بوقت محدد خلال شهر رمضان.

وأوضح المركز الإعلامي لمجلس الوزراء في بيان، أنه تواصل مع وزارة الأوقاف، والتي نفت تلك الأنباء، مُؤكدةً أنه لا صحة لـ تقييد صلاة التراويح بوقت محدد خلال شهر رمضان، وأنه لم يتم اتخاذ أي إجراءات أو إصدار أي توجيهات بهذا الشأن.

وأضاف أنه سيتم تنظيم صلاة التراويح والتهجد وفقاً لكل مديرية أوقاف حسب ظروف وطبيعة كل مسجد، مع التأكيد على أهمية التخفيف على المصلين، بحيث لا تخلو أي منطقة من بعض المساجد التي تخفف عليهم في الصلاة مراعاة لأصحاب الأعذار وكبار السن، لافتة إلى أنه سيتم تحديد مساجد التهجد والاعتكاف بمعرفة كل مديرية، وبما يوفر الجو الروحاني والإيماني المناسب خلال الشهر الكريم.

وناشد المركز الإعلامي جميع وسائل الإعلام المختلفة ورواد مواقع التواصل الاجتماعي تحري الدقة والموضوعية في نشر الأخبار، والتواصل مع الجهات المعنية، للتأكد قبل نشر معلومات لا تستند إلى أي حقائق، وتؤدي إلى بلبلة الرأي العام.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى