أخبار

بعد سلامة قواه العقلية.. مادة تسمح للجنايات بإحالة قاتل سلمي بهجت فتاة الشرقية للمفتى

انتهت محكمة جنايات الزقازيق، برئاسة المستشار محمد عبد الكريم، من سماع مرافعة النيابة فى محاكمة إسلام محمد المتهم بقتل الطالبة سلمى بهجت، في القضية المعروفة بـ “فتاة الشرقية”.

وفيما استلمت الجنايات بجلسة اليوم تقرير مستشفى الأمراض النفسية والذي أكد سلامة القوى العقلية للمتهم بقتل سلمى بهجت فتاة الشرقية، ما يجعله مسئول عن جريمة القتل التى ارتكبها فى حق المجنى عليها.

سلمى بهجت- ارشيفية
سلمى بهجت- ارشيفية

مادة تتيح للمحكمة إحالة المتهم للمفتي

ويحق للمحكمة إحالة المتهم بقتل المجني عليها سلمى بهجت فتاة الشرقية للمفتى، فى حالة عدم وجود ثغرة من قبل دفاع المتهم للإفلات من العقاب.

وطبقا للمادة 381 من قانون الإجراءات الجنائية فى فقرتها الثانية :”لا يجوز لمحكمة الجنايات أن تصدر حكمًا بالإعدام إلا بإجماع آراء أعضائها، ويجب عليها قبل أن تصدر هذا الحكم أن تأخذ رأى مفتى الجمهورية ويجب إرسال أوراق القضية إليه.

وجاء فى الفقرة الثانية:  فإذا لم يصل رأيه إلى المحكمة خلال العشرة أيام التالية لإرسال الأوراق إليه، حكمت المحكمة فى الدعوى، وفى حالة خلو وظيفة المفتى أو غيابه أو قيام مانع لديه يندب وزير العدل بقرار منه من يقوم مقامه”.

أقراء أيضا: 

القصاص من المجرم.. مرافعة تاريخية للنيابة بقضية سلمى بهجت فتاة الشرقية

بعد إيداعه مستشفى الأمراض العقلية.. “الجنايات” تستكمل محاكمة قاتل سلمى بهجت

مرافعة تاريخية للنيابة

وخلال نظر الجلسة استمعت المحكمة لمرافعة المستشار أحمد عاطف، رئيس النيابة الكلية بجنوب الزقازيق، وطالب خلال مرافعته بتوقيع أقصى عقوبة على المتهم بقتل سلمى بهجت فتاة الشرقية جزاء لما ارتكبه من جرم.

وتابع ممثل النيابة العامة: المجنى عليها متفوقة فى دراستها وحصلت على تقدير امتياز بأكاديمية الشروق، ولكن والمتهم طعنها بوحشية، فالطعنها بـ31 طعنة انتقاما منها لرفضها الارتباط به.

بيان النائب العام

وذكر بيان النائب العام أن المتهم بيَّت النية وعقد العزم المصمم على إزهاق روحها بعد رفضها وذويها خطبتها له؛ لشذوذ أفكاره، وسوء سلوكه، وانقطاعها عن التواصل معه لذلك، إذ توعدها وبعضًا من ذويها بقتلها إذا ما استمر رفضهم.

وجاء فى البيان: ولتجاهلهم تهديداته وحظرهم تواصله معهم بأي وسيلة احتال على إحدى صديقاتها حتى علم منها موعد لقائها بها بعقار بالزقازيق، فاختاره ميقاتًا لقتلها.

وأوضح البيان أنه يومئذ سبق المتهم المجني عليها إلى العقار، واشترى سكينًا من حانوت جواره سلاحًا لجريمته، وتربص لها فانهال عليها طعنًا بالسكين قاصدًا إزهاق روحها، حتى أسقطها صريعةً محدثًا بها الإصابات الموصوفة بتقرير الصفة التشريحية، التي أودت بحياتها.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى