بالتزامن مع القصف المتواصل من دولة الاحتلال الإسرائيلي، ضد الأشقاء في فلسطين في محاولة يائسة منه لتهجير أهل غزة قسريا إلى سيناء، حرصت الفنانة إلهام شاهين على دعم القضية الفلسطينية بعد القتل الجماعي الذي يتعرض له أهل غزة على يد الاحتلال الإسرائيلي؛ مؤكدة أن الحق سيعود إلى أصحابه.
إلهام شاهين بالكوفية الفلسطينية
ونشرت إلهام شاهين صورة لها ظهرت بالكوفية الفلسطينية، عبر حسابها الشخصي بموقع انستجرام، معلقة:” تحيا فلسطين دولة حرة مستقلة، لا لتهجير الفلسطينيين، المجد للشهداء، ربنا مع الحق، والحق هيرجع لصحابه”.
إلهام شاهين تدعم أهل فلسطين
وفي استوري سابق عبر حسابها الشخصي بموقع انستجرام، علقت إلهام شاهين على العقاب الجماعض ضد أهل غزة، قائلة:” هذا انتهاك صارخ للقانون الدولي، إن هذا العقاب الجماعي لأهل فلسطين انتقاما من فئة معينة هو أمر مخالف للمنطق والإنسانية، ولا بد من فرض عقوبات على إسرائيل، وإعادة الحقوق إلى أصحاب الأرض.. الشعب الفلسطيني يعاني منذ سنوات طويلة من ظلم الاحتلال، وقد حان الوقت لوقف إراقة الدماء والدمار”.
غارات إسرائيلية على رفح
وفي سياق متصل، تتواصل الغارات الإسرائيلية على سكان فلسطين، حيث استشهد عشرات المواطنين الفلسطينيين فجر أمس الخميس، في غارات لطيران الاحتلال الحربي على منازل المواطنين في مناطق مختلفة من قطاع غزة، كما أفادت مصادر محلية، لوكالة وفا للأنباء الفلسطينية، بأن طائرات الاحتلال شنت عدة غارات على منازل المواطنين في رفح، أدت لارتقاء أكثر من 30 شهيدا من عائلات بريكة، وحسونة، وضهير، إضافة إلى عشرات الإصابات، نقلوا إلى مستشفى اشلهيد أبو يوسف النجار.
وأوضحت مصادر محلية، أن مواطنا استشهد وأصيب 21 آخرون في قصف إسرائيلي لمنزل يعود لعائلة مخيمر غربي خان يونس.
وبالتزامن مع القصف الإسرائيلي، اجتاح الغضب العالم، خاصة بعد المجزرة التي أقامتها اسرائيل على الشعب الفلسطيني، وقصف مستشفى المعمداني التي أودت بحياة أكثر من 500 شخص.
استقالة مسئول بالخارجية الامريكية
ولا تزال الولايات المتحدة الأمريكية، تصر على دعم اسرائيل، في حربها ضد فلسطين، وبسبب ذلك إعلان جوش بول، مدير مكتب شؤون الكونجرس والشؤون العامة في مكتب الشؤون السياسية والعسكرية في وزارة الخارجية الأمريكية، استقالته من منصبه بسبب طريقة تعامل إدارة الرئيس جو بايدن مع الحرب الإسرائيلية في قطاع غزة.
وأشار بول في مقابلة مع موقع HuffPost، إلى شعوره بأنه “مضطر إلى تقديم الاستقالة” لأنه كان غير قادر على الضغط من أجل “سياسة أكثر إنسانية داخل الحكومة الأمريكية”.
وقال بول، الذي أمضى أكثر من 11 عاماً في مكتب الشؤون السياسية والعسكرية، والذي يتعامل مع صفقات الأسلحة، إنه ناقش بشكل كبير “جهود تغيير السياسة المرتبطة بمبيعات الأسلحة المثيرة للجدل”، مضيفاً: “كان من الواضح أنه ليس بإمكاني تغيير أي شيء هنا، وعليه قدمت استقالتي”.
اقرأ أيضا
الطفل الفلسطيني محمد أبو لولي “المرتجف” من القصف الإسرائيلي يعود لحضن عائلته
لبست الحجاب وتابت إلى الله.. من هي اللبنانية إنجي خوري وما علاقة أدهم النابلسي؟
