
يفتح رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد جبهة جديدة، وذلك بعد اكتمال ملء سد النهضة، معلنًا أن “إثيوبيا لن تبقى دولة حبيسة”، في إشارة واضحة إلى نوايا التمدد نحو البحر الأحمر عبر إريتريا.
هذه ال تصريحات المشتعلة أعادت إلى الأذهان حرب التسعينيات بين البلدين، بينما حذّر الرئيس الإريتري أسياس أفورقي من “اللعب بالنار”، وفق فيديوجراف لمؤسسة “ماعت جروب”.
وفي المقابل، تتحرك القاهرة بقلق استراتيجي، وسط أنباء عن تعزيز وجودها العسكري في إريتريا والصومال لتطويق أديس أبابا.
المشهد يتصاعد بسرعة، والتحالفات تتشكل، فيما يبقى السؤال الأخطر: هل تتحول طموحات آبي أحمد إلى حربٍ إقليمية تغير خريطة القرن الإفريقي إلى الأبد؟




