جريمة تقشعر لها الأبدان شهدتها منطقة الجمالية مطلع عام 2016، فالمجني عليها سيدة مسنة تبلغ من العمر 71 عاما، كانت تقيم بشقة بمفردها، وجدها الأهالي غارقة فى دمائها ومن هنا بدأت الحكاية.
الشكوك حول عامل
عامل يبلغ من العمر 25 سنة يعمل فى محل أسفل العقار الذى تتواجد فيه شقة المجني عليها كان دائما ما يقوم بزيارتها وخدمتها وتلبية طلباتها هو أخر شخص شوهد ينزل مش شقتها.
وجه للعامل تهمة القتل، وانه أخر من شوهد ينزل من شقه المجني عليها، العامل ينكر التهم ويؤكد أنه يلبي طلبات المجني عليها كنوع من الإحسان إليها وانه لم يقتلها.
براءة المتهم
قدم المجنى عليه للمحاكمة، وطلب دفاعه البراءة ولكن كل الأدلة كانت تشير إلى ارتكاب المتهم للواقعة، وتم تحديل جلسة للنطق بالحكم على المتهم بعد سنة من حدوث الواقعة.
الصدفه تكشف المتهم الحقيقي
بعد عام من ارتكاب الواقعة شك صاحب محل صاغة في عاطل أثناء عرضه لمصوغات ذهبية مبلغ بسرقتها، ويتم القبض على المتهم، وهنا اعترف بجرمة قتل السيدة المسنة.
بعد اكتشاف مرتكب الجريمة قدمت النيابة طلب وتم فتح باب المرافعة فى القضية وتم براءة المتهم الأصلى وتم الحكم بالإعدام على المتهم الحقيقى.