هل كان أحد يعتقد أن أمريكا ستكرم أحد مثلما كرمت قاتل أسامة بن لادن، الرجل الذي أصاب الأمريكيين بالرعب بعد هجمات 11 سبتمبر، لكن يبدو أنه في بلاد العم سام لا أحد فوق القانون، وهذا ما حدث مع “روبرت جيه أونيل” جندي البحرية، الذي قتل أسامة بن لادن زعيم تنظيم القاعدة، الذي ألقت عليه السلطات الأمريكية القبض عليه الأسبوع الماضي، في تكساس.
جنحة من الدرجة الأولى
أونيل، الذي يبلغ من العمر 47 عاما، احتجزته السلطات الأمريكية يوم الأربعاء الماضي في فريسكو، ووجهت له عدة تهم، منها تهمة جنحة من الدرجة الأولى بالاعتداء مما تسبب بإصابة جسدية، وتهمة جنحة من الدرجة الثالثة تتعلق بالتسمم العام، على الرغم من أن سجلات السجن لم تدرج سوى تهمة الاعتداء.
شرطة فريسكو الكشف عن مزيد من المعلومات حول الاعتقال، لكنه في نفس اليوم تم إطلاق سراح أونيل، الذي كان وكان في زيارة للمدينة لتسجيل بودكاست في صالة سيجار محلية، بكفالة مالية قدرها 3500 دولار.
ليست المرة الأولى
ولم تكن هذه أول مرة يتم القبض على قاتل زعيم تنظيم القاعدة، حيث ألقي القبض عليه في عام 2016، لقيادته مخمورا في مونتانا، لكن أسقط المدعون لاحقا التهم عنه.
ويعد محارب البحرية السابق، أحد داعمي شركة تخمير القوات المسلحة، وهي شركة تصنيع جعة صغيرة في فيرجينيا ظهرت وسط الجدل الدائر حول رعاية “Bud Light” لمؤثر من مجتمع الميم يدعى ديلان مولفاني.