ريال مدريد وبرشلونة هل يدعمان إسرائيل وما موقفهما من فلسطين؟

ريال مدريد وبرشلونة هل يدعمان إسرائيل وما موقفهما من فلسطين؟، سؤال ازداد البحث عليه عبى مواقع البحث المختلفة ومنصات السوشيال ميديا وذلك منذ اندلاع الحرب بين قطاع غزة والكيان الصهيوني وأصبح جميع المشجعين العرب للناديين يسعون لمعرفة من يدعم القضية الفلسطينية ومن ضدها.

هل ريال مدريد يدعم إسرائيل؟

ملايين الأشخاص في الوطن العربي يشجعون فريق ريال مدريد الإسباني ويريدون معرفة هل ريال مدريد يدعم إسرائيل أم لا؟ حتى يقرروا مقاطعته أوتشجيعه، وللعلم فإن ريال مدريد من أكبر الأندية الإسبانية والأوروبية التي لها شعبية وجماهيرية كبيرة بين أندية العالم، ويتواجد في الدول العربية العديد من محبي ومشجعي نادي ريال مدريد ولهم روابط مشجعين بشكل كبير.

كوتوا يدعم إسرائيل

وبالبحث في جوجل ومواقع التواصل الاجتماعي المختلفة، تبين أن ريال مدريد لم ينشر أي تصريح أو دعم لإسرائيل أو فلسطين في الصراع الأخير، ويبدو أن أنه اتخذ موقف الحياد ما بين الدولتين، لكن هناك لاعب واحد من ريال مدريد قرر دعم الكيان الصهيوني وهو حارس المرمى البلجيكي تيبو كروتوا، الذي  أعلن دعمه لإسرائيل عبر حسابه الشخصي على منصات التواصل الاجتماعي.

لكن ريال مدريد تاريخيا معروف بدعمه للكيان الصهيوني، على حساب القضية الفلسطينية الفريق الإسباني، ففي عام 2017 تعرض النادي لهجوم كبير من قبل المشجعين العرب بسبب تكريم ريال مدريد لرئيس الكيان الصهيوني، كما يقوم الموقع الرسمي لريال مدريد بنشر رقم حساب للتبرع لإسرائيل المحتلة وتوفير العديد من المشاريع الخيرية.

هل برشلونة يدعم إسرائيل؟

أما برشلونة، ففي وقت سابق، أعلنت مدينة برشلونة الإسبانية تعليق علاقاتها المؤسسية مع إسرائيل بشكل مؤقت، وخصوصا توأمتها مع مدينة تل أبيب إلى أن تضع السلطات حدا للانتهاك الممنهج لحقوق الإنسان بحق الفلسطينيين.

وفي رسالة موجهة إلى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو، قالت رئيس بلدية برشلونة اليسارية آدا كولاو إن قرار تعليق التوأمة مؤقتا بين المدينتين المتوسطتين، جاء اثر عريضة رفعتها عدة مجموعات مؤيدة للفلسطينيين في برشلونة.
وأوضحت آدا كولاو قائلة: “لقد قررت أن أعلق مؤقتا العلاقات مع دولة إسرائيل ومع المؤسسات الرسمية لهذه الدولة، ولا سيما اتفاقيات التوأمة مع بلدية تل أبيب، إلى أن تنهي السلطات الإسرائيلية الانتهاك المنهجي لحقوق الإنسان بحق الفلسطينيين”.

Exit mobile version