فاجأتنا وسائل الإعلام الروسية اليوم الأربعاء بخبر تحطم طائرة خاصة في مقاطعة تفير الروسية كان على متنها 10 ركاب بما في ذلك قائد مجموعة “فاجنر” يفجيني بريجوجين.
ولم تكن هذه الحادثة هي الأولى لقائد فاجنر، حيث تعد المرة الثانية التي يتم فيها تداول أنباء عن وفاته إثر حادث تحطم طائرة، حيث كانت المرة الأولى عام 2019 في الكونجو.
الطائرة الخاصة التي تحطمت اليوم الأربعاء في الأراضي الروسية، كانت من طراز “إمبراير ليجاسي” وعلى متنها 10 أشخاص في منطقة تفير الروسية، وكان من ضمن الضحايا 3 من أفراد الطاقم، وبحسب وكالة “سبوتنيك” لقى الجميع مصرعهم.
خدمات الطوارئ الروسية كشفت لوكالة “سبوتنيك”، أنه تم العثور على جثث 8 قتلى في موقع تحطم الطائرة
ويشار إلى أن الطائرة كانت في طريقها من موسكو إلى سان بطرسبرغ، وسقطت بالقرب من قرية كوزنكينو، ويقوم رجال الإنقاذ حاليا بالبحث.
بدورها، أكدت هيئة الطيران المدني في روسيا، أن قائد قوات فاجنز يفجيني بريجوجين كان على متن الطائرة التي تحطمت، لكن لم يتم الإعلان رسميا عن مقتله، ويتواجد ضباط إنفاذ القانون في مكان الحادث، لكشف ملاسات الحادث وحصر عدد الوفيات.
بدأ يفجيني بريجوجين حياته في بيع النقانق، قبل أن يتقرب لقيصر الكريملين الرئيس فلاديمير بوتين، ويصبح الذراع اليمني لقيصر روسيا في الحرب الروسية الأوكرانية التي اندلعت العام الماضي.
ولم يكن يعتقد أو يتصور أحد أن الرجل الذي كان يوما “طباخا للرئيس” سيقوده طموحه السياسيس إلى انقلاب عسكري على قادة الجيش الروسي للإطاحة بـ”سيد الكريملين”، الأمر الذي تقارير غربية تلمح إلى تورط بوتين في إنهاء مغامرة “بائع النقانق”.
