أصدرت محكمة لجنايات اليوم السبت، حكماً بالإعدام بحق فتاة بورسعيد التي قتلت والدتها بمساعدة عشيقها.
ووصفت النيابة فتاة بورسعيد، بأنها “حية جاحدة خائنة لأسرتها”.
وأوضحت النيابة، خلال مرافعتها اليوم السبت في أولى جلسات محاكمة المتهمة بقتل والدتها، أن الفاجعة هي “هوان أم على ابنتها فقتلتها من أجل البقاء على علاقة منحرفة مع طفل يصغرها بأربع سنوات”، متسائلةً “كيف لفتاة هانت عليها أمها أن تقتلها بوحشية من أجل الجنس؟”.
وأضافت النيابة العامة أن المتهمة “غرتها الشهوات” واتفقت على قتل أمها مع عشيقها، فقتلاها “بفُجر ووحشية”.
وطالبت بإعدام المتهمة وعشيقها، قائلةً: “لا رحمة لها اليوم فالإعدام رحمة للمجتمع، ولعله يكون رحمة لهما أمام الله”. وقد صدر بالفعل لاحقاً حكم بالإعدام بحقها.
وأشار تقرير الطب الشرعي للفتاة القاتلة إلى أنه، وبالكشف عليها، تبين أنها “ثيب من قِدم في تاريخ يتعذر تحديده يقيناً”، ما يعني ان الفتاة ليست عذراء.