
بعد محاولة إسرائيل عرقلة صفقة الأسرى بعدم التزامها بالأقدمية، انطلقت منذ قليل، حافلات الأسرى الفلسطينيين المحررين الـ 39 من سجن عوفر باتجاه بلدة بيتونيا، وذلك بعد وصول الأسرى الإسرائيليين إلى دولة الاحتلال الإسرائيلي.
إطلاق سراح 39 أسيرًا أمنيًا
صحيفة يديعوت أحرونوت العبرية، قالت إنه تم إطلاق سراح 39 أسيرًا أمنيًا، من بينهم ست نساء، من سجن عوفر بعد دخول 13 إسرائيليًا من غزة إلى الأراضي الإسرائيلية، لافته إلى أنه يتم نقل الأسرى إلى حاجز بيتونيا والمنشأة في القدس.
ونجحت الجهود المصرية في إتمام عملية نقل الأسرى الإسرائيليين، المحتجزين في قطاع غزة، حيث دخل المحتجزون المفرج عنهم إلى إسرائيل، وفقا لما أفادت به تقارير إعلامية عبرية.
كانت الجهات المصرية، تسلمت الأسرى الإسرائيليين الـ 13 المفرج عنهم من الجانب الفلسطيني لـ معبر رفح، استعدادا لنقلهم إلى الجانب المصري وتسليمهم إلى الجانب الإسرائيلي بعد ذلك.
إسرائيل لم تلتزم
من جانبه، قال قدورة فارس، رئيس هيئة الأسرى الفلسطينية، خلال مؤتمر صحفي له بشأن تبادل الأسرى والمحتجزين في قطاع غزة، إن إسرائيل لم تلتزم بالأمس بمعايير إطلاق سراح الأسرى والأسيرات من السجون الإسرائيلية، موضحًا أن الاتفاق على أن يتم إطلاق سراحهم وفقًا للأقدمية إلا أن إسرائيل لم تلتزم بذلك وتلاعبت بالقائمة، وهو كاد يتسبب في انهيار عملية التسليم.
وأكد رئيس هيئة الأسرى الفلسطينية، أن إسرائيل لم تلتزم في ثاني أيام الهدنة بقائمة الأسرى المرغوب الإفراج عنهم، وأنه تجري المباحثات حاليًا بشأن الانتهاء من قائمة الأسرى.
وفيما يتعلق بما جرى الإعلان عنه أنه سيتم إطلاق سراح 42 من الأسرى والأسيرات مقابل 14 إسرائيليًا، كشف أنه كان من المرتقب أن يتم الإفراج عن أم لأسير رفقة طفلها إلا أنه تعذر الإفراج عنها، ما تسبب في استمرار الإفراج عن 13 إسرائيليًا من قبل حركة حماس مقابل 39 من الأسرى والأسيرات الفلسطينيين من قبل إسرائيل.