داخل أحد المستشفيات، ترى شابا في منتصف الثلاثينات يحمل بين يديه رضيعا، توقن للوهلة الأولى أنه ابنه “أول فرحته”، لكن الصدمة جاءت عندما تعلم أن الشاب الذي يحمل الطفل الرضيع هو الجد وليس الأب، ونستعرض في السطور التالية تلك القصة التي حيرت الجميع على مواقع التواصل الاجتماعي.
أصغر جد في العالم
الأردني كمال التلفيتي أصبح بهذه الصورة أصغر جد في العالم بعدما انجبت ابنته، التي لا يتجاوز سنها السادسة عشر عاما، حفيدته الأولى، الصورة المتداولة ليست حديثة بل إنها تعود لـ 5 سنوات مضت وتحديد 2018، وهو ما كشفه موقع الوكيل الأردني، أي أن الجد الشاب فعلا أصبح جدا بعمر الـ 33 عاما.
الشاب الأردني، كمال التلفيتي، 38 عاما، هو من سكان مدينة مأدبا جنوب غرب العاصمة عمّان، يعد أصغر جد في العالم، وذلك بعدما أنجبت ابنته منذ 5 سنوات حفيدته، وكان التلفيتي قد تزوج في عمر الـ 16 عامًا، وأنجب 7 أبناء، تزوجت ابنته في عمر الـ 16 أيضا وأنجبت له الحفيدة الأولى “جوري”.
جوري الحفيدة والابنة
“جوري” الحفيدة نالت محبة كبيرة داخل قلب الجد الشاب “كمال”، وكأنها ابنته، فهو دائم اللعب والمرح معها، وتعببيرا عن فرحته بحفيدته، نصح الجد الشاب، في تصريحات صحفية وقتها، الشباب بالزواج لأنه نصف الدين وعفة وعصمة من الوقع في الأخطاء، وحتى يستطيع أن يستمتع بالعيش مع أولاده طويلا.
وبحسب صحيفة “الوطن”، اتضح أن عائلة الشاب الأردني معروف عنها تزويج أبنائها في سن صغيرة، شرط أن يكون قادرا على تحمل المسئولية، وهذا ما حدث مع الشاب “كمال”.
